جريدة أيامى
صفحاتها منطوية
فوق احلامى
كفانى يا حرمان
غريق بحرك
أكون انا وحيدا
لا رفيق لي
تائه أين أنا
مكتوم الصراخات
عاجز عن الحراك
جريدتي
أغيثينى و أنتشليني
أعيديني الى ورد أحلامي
تحركي
قلبينى داخل صفحاتك
أتذكر أحلامي النائمة
عاجز عن ايقاظها
فساعديني وأخرجيني
من ظلمات ليلكي الكاحل
خالي النجوم ولا أرى قمره
يا له من مخيف
فطمئنى قلبي البائس الوحيد
أنيري شمعتى
أسقي زهرة العمر الذابلة
أرينى طيفا من زمانى الراحل
أبكي و تحسري
سمي و أقرئي الفاتحة
على دفين صفحاتك
أستديري و أعيدى أدراجك
الى حيث أتيني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
وعجبي !!